رايتك بل اني لم اراك
بل شعرت بك
شعرت بذراعيك تحتضني
وتسالت كيف ولما
اتذكرني الان ولما الان
ولما بعد كل هذا الغياب
وكم احتجت لهذا الدفئ
وحرمتني انت منه
سالتك بصمت تام
لما الان يا حبيبي
لما حرمتني منه
وانا مشتاقه اموت من غيره
فلم تجبني وصمت
ولكن صمتك كان بالاف الكلمات
فازداد ضمك لي
وانا سكانه تمام كطفل صغير
انهكه البكاء وظل يستمد الحب
والدفئ والحنان من احضانك الدافئه
وصمت وكذلك انت
وظل صمتنا بالف كلمه وكلمه
وكان هذا حلمي